أربع جرائم بشعة هزت المغرب في ظرف 5 أيام

مجزرة سلا..قتل 6 أشخاص من أسرة واحدة بينهم رضيع

سجلت المملكة المغربية خلال أربعة أيام الماضية جرائم هزت الرأي العام المغربي والمحلي نظرا لبشاعتها، ولعدد الضحايا فيها وطرق ارتكاب الجريمة، غير أن جريمة سلا كانت الأكثر إهدارا للدم، بمقتل عائلة من ستة أفراد من أسرة واحدة في ظروف لاتزال غامضة.

وكانت ساكنة حي الرحمة بمدينة سلا قد استفاقت أول أمس السبت، على وقع جريمة ذبح أب وأم وابنهما وزوجته وحفيدين طفل ورضيع، حيث عثر عليهم جثتا هامدة عليها جروح وحروق من الدرجة الثالثة، وإحدى الضحايا كان على قيد الحياة، غير أنه توفي في طريقه للمستشفى بعد إصابته باختناق حاد بسبب الحريق الذي اشتعل بمنزل الضحايا المكون من طابقين.

وتضاربت الآراء بين اتهام ابن العائلة بارتكابه للجريمة، وبين تبرئته واستبعاده من هذا الفعل الإجرامي، في الوقت الذي تتواصل فيه الأبحاث للاهتداء للجاني أو الجناة وللوقوف عند تفاصيل هذه الجريمة الشنعاء.

شخص يذبح زوجته العشرينية من الوريد إلى الوريد أمام أعين طفلتيهما

قبل جريمة سلا بيوم واحد، تفجرت فاجعة الدار البيضاء حين أقدم زوج على ذبح زوجته العشرينية من الوريد إلى الوريد، متسببا في وفاتها على الفور وتاركا خلفه طفلة ذات الأربع سنوات.

واستنكر جيران ومعارف الزوجين هذا الحادث، وصدموا من فعل الزوج الذين شهدوا بحسن سلوكه وبيب أخلاقه، كما هو حال الزوجة، لترحل الأحيرة وتحمل معها سر الحادثة.

شاب فقأ عيني حبيبته بسكين وينهي حياته منتحرا

اهتز حي العمارات بويسلان ضواحي مدينة مكناس، قبل يومين، على وقع اعتداء بشع على شابة في مقتبل العمر بواسطة السلاح الأبيض، الأمر الذي أفضى إلى إصابتها بعاهة مستديمة على مستوى العينين، قبل أن يقدم المعتدي على وضع حد لحياته عن طريق الانتحار.

ومن المنتظر أن تجري الشابة الضحية عملية جراحية معقدة من أجل استرجاع بصرها، وهي العملية التي تعول عليها الشابة للاستمرار في حياة عادية بدون عاهة مستديمة.

شاب ينهي حياة والدته بطريقة بشعة ويُشْعِل النار في جَسَده بجرسيف

كان حي حمرية بمدينة جرسيف، قد اهتز قبل أيام، على وقع جريمة قتل مروعة مروعة، راحت ضحيتها سيدة في الستينات من عمرها، على يد ابنها الثلاثيني الذي يعاني من اضطرابات نفسية.

وتعود تفاصيل الجريمة،إلى إقدام شاب على ضرب والدته المسنة، بواسطة حجرة على مستوى الرأس، حيث سقطت مغشيا عليها، ثم فارقت الحياة بمكان الواقعة، ليقدم ابنها القاتل على محاولة الانتحار بحرق نفسه.

وقد تم نقل الجاني الذي يعاني من حروق نحو المستشفى الإقليمي بجرسيف، فيما تم إيداع جثمان الضحية مستودع الأموات إلى حين انتهاء التحقيق، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.