كشف الحراكي شوقي بن زهرة، أن 30 محامي أكدوا أن وليد نقيش صرح خلال محاكمته أنه تم تعذيبه في ثكنة “عنتر” وهو ما يفند أكاذيب إحدى المحاميات.
و قال الحراكي شوقي بن زهرة، أن 30 محامي كانوا حاضرين في محاكمة وليد نقيش أكدوا أنه قال بأنه تم تعذيبه في ثكنة “عنتر” للمخابرات، وهو ما يؤكد صحة ما نشرته منذ يومين عن المحامية المدعوة نبيلة اسماعيل التي كانت في مهمة لتبرئة المخابرات وصرحت عدة مرات زورا وبهتانا بأن وليد نقيش قال خلال محاكمته بأنه تم تعذيبه في مركز الشرطة بباب الواد.
و أضاف اامتحدث ذاته، “الغريب أن نفس المحامية خرجت البارحة في حالة هستيرية في إحدى القنوات وردت على ما نشرته حيث رددت نفس الأكذوبة مدعية بأن وليد لم يذكر بتاتا المخابرات خلال محاكمته خوفا من إدانته، واستعملت نفس حجج النظام الذي يقول عن النشطاء في الخارج أنهم يختفون وراء الشاشات لنشر الأكاذيب لكن الحقيقة كشفها من كانوا حاضرين في المحاكمة”.
و تابع، تأكيد المحامين أن وليد نقيش ذكر أنه تم تعذيبه في ثكنة للمخابرات يثبت بما لا يدعو للشك أنه من أشجع ما أنجبت الجزائر وقد فضح النظام وممارسات المخابرات التي قامت بتعذيبه بأبشع الطرق واغتصابه، ويؤكد أن هناك بعض العناصر في سلك المحاماة تم دفعهم في هذه القضية لتبرئة المخابرات.