قام النظام القائم بالجزائر بحل الحكومة وتشكيل حكومة تصريف أعمال جديدة برئاسة نور الدين بدوي، حيث تم إعفاء نائبه المكلف بالشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، وهو ما يزال يشارك في القمة العربية التي نظمت بتونس.
هذا ويشار إلى ان رمطان لعمامرة قد لاقى غضبا شعبيا منذ توليه لذات المنصب، بعد الجولة التي قام بها لمختلف عواصم دول صناع القرار بأوروبا وأسيا..، حيث اعتبر الجزائريون هذه الجولة محاولة لفتح الباب للتدخل الاجنبي في الشؤون الجزائرية.