بعدما تم تحويل السجين السياسي رشيد نكاز من سجن القليعة إلى سجن الأبيض سيدي الشيخ دون إبلاغ هيئة دفاعه ولا عائلته، جاء الدور على سجين الرأي شمس الدين لعلامي “المدعو إبراهيم” الذي تم تحويله دون أن يصدر أي حكم في حقه إلى سجن المنيعة الذي يبعد بأكثر من 800 كم عن ولاية برج بوعريريج وهو نفسه من أبلغ محاميه بذلك ولولا هذه الزيارة لما كان أحد يصله خبر التحويل، حسب الناشط شوقي بن زهرة.
و أضاف شوقي بن زهرة أنه سيتم بهذا التحويل الانتقامي، فصل إبراهيم عن شقيقه موسى المسجون في نفس المؤسسة، وسيصعب على عائلته زيارته خصوصا أن والدته مريضة منذ اعتقاله هو وأشقائه بشكل عنيف وغير إنساني.
و تابع المتحدث ذاته، “أكد إبراهيم أيضا معلومة ترحيل كل من النشطاء عز الدين بوطبة، هجام حميد وبهلول نبيل، وهو ما يؤكد أننا أمام استراتيجية جديدة للنظام لترهيب النشطاء بنفيهم”.