على خلفية المظاهرات الشعبية المستمرة بالجزائر منذ أسابيع، كشفت وسائل إعلام جزائرية عن تشكيل حكومة تصريف أعمال برئاسة “نور الدين بدوي”، مع اعفاء عدد من الوزراء.
ولم ينجح اعلان رئيس أركان الجيش الجزائري، والذي دعا فيه إلى تطبيق المادة 102 من الدستور، التي تنص على شغور منصب رئيس الجمهورية، في تهدئة الشارع الجزائري.
يشار إلى أنه بالرغم من تنازل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن الترشح لولاية خامسة، فقد تواصلت مسيرات حاشدة بمدن الجزائر للمطالبة برحيل كل رموز النظام الجزائري للأسبوع الخامس تواليا.