أخضعت المصالح الأمنية بمدينة الداخلة (جنوب المغرب)، فقيها ممارِسًا للرقية الشرعية من أجل التحقيق، في إطار بحث تمهيدي حول قضية وفاة شابة في العشرينيات من عمرها، وما إن كانت الفقيدة قد تعرّضت للعنف المفضي إلى الموت خلال حصة للرقية الشرعية.
وأفادت مصادر عليمة، أن الأبحاث التي أجرتها مصالح الأمن أشارت إلى خضوع الشابة لحصة للرقية الشرعية قُبَيْلَ وفاتها؛، الأمر الذي دفع النيابة العامة إلى إعطاء تعليماتها بالاستماع إلى الراقي.
كما أمرت النيابة العامة – تضيف المصادر- بإخضاع جثة الهالكة للتشريح الطبي، بغية الكشف عن الأسباب المباشرة لوفاة الشابة البالغة من العمر 24 سنة، والاستماع لأسرتها بعد أن قامت باستقدام أحد الرقاة لعلاج ابنتهم التي كانت تعاني من مرض الصرع قبل أن تلقى حتفها داخل منزل أسرتها بحي الوحدة بالداخلة.
هذا، وفتحت الشرطة القضائية تحقيقا معمقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة من أجل معرفة ملابسات وظروف هذه الواقعة.