على إثر الاجتماع السري الذي تم خلال هذا الأسبوع بالعاصمة الجزائرية والذي ضم كل من السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، واللواء بشير طرطاق، بالإضافة إلى قائد المخابرات السابق الفريق محمد مدين، وبحضور عناصر من المخابرات الفرنسية، تلقى الرئيس السابق للجزائر اليمين زروال عرضا من أجل رئاسة الدولة، مدفوعا من هؤلاء.
هذا وقالت مصادر جد مطلعة أن اليامين زروال قد رفض هذا العرض بعدما تفطن إلى أن هذه المجموعة تحاول الالتفاف حول مطالب الشعب، وكسر تطبيق المادة 102 من الدستور، حيث يقوم هذا العرض على حل البرلمان بغرفتيه ثم استقالة رئيس الجمهورية من أجل إحداث فراغ قانوني، ويتم بعدها عرض رئاسة الدولة على الرئيس الأسبق اليامين زروال وتعيين الفريق توفيق مدين مستشارا أمنيا له.