قامت الجزائر في الآونة ببناء كذبة كبيرة حول توصلها باللقاح المضاد لفيروس كورونا خلال الأسبوع المنصرم، لنكتشف في الأخير أن هذه مجرد لعبة جديدة بسبب الغبطة و الحسد الذي تكنه للمغرب.
فبعد توصل المغرب بالشحنة الأولى و الثانية من التلقيح ضد فيروس كورونا و بدأ عملية التطعيم لتكون بذلك من أوائل الدول الإفريقية التي توصلت باللقاح، قامت الجزائر ببناء هذه الكذبة من أجل الدخول في قائمة الدول الأوائل الذين توصلو بالتلقيح ضد فيروس كورونا.
و لحدود الساعة لم تتوصل الجزائر بأي جرعة من لقاح سبوتينيك الروسي، أو أي شحنات أخرى من اللقاح الصيني كما تم تداوله.
و أكد الدكتور الباحث في علم الفيروسات “م.م” أن حملة التلقيح التي أعلنت عنها الجزائر هي مجرد حملة مزيفة و ما يتم تطعيمه للشعب الجزائري على أساس لقاح كورونا هو في الأصل لقاح الإنفلونزا الموسمية.
و يشار الى وزارة الصحة الجزائرية لم تتمكن من تسويق لقاح الأنفلونزا الموسمية خلال سنة 2020 ليتم التلاعب من خلاله بعقول العالم بهذف مناقشة الدول المجاورة التي توصلت باللقاح و بدأت عملية التلقيح ضد فيروس كورونا.
و تجذر الاشارة الى أن الجزائر قالت سابقا أنها ستقوم بتقاسم اللقاح المضاد لفيروس كورونا مع تونس، و لوحظ أنها التزمت الصمت حول هذا الموضوع بعد إعلانها خبر وصول اللقاح إلى أراضيها.
و تفاجئ العالم بعدم تقاسمها اللقاح مع تونس كما قالت سابقا، لكن السبب وراء ذلك هو عدم توصلها باللقاح لحدود الساعة و هذه كانت مجرد كذبة من أجل منافسة الدول المجاورة.
و تجذر الاشارة الى أن لقاح الأنفلونزا الموسمية يعتبر خطرا كبيرا على صحة المواطن الجزائري لأن هذا التلقيح من المفترض أن يتم حقنه بين شهر أكتوبر و منتصف شهر دجنبر ، و من الخطير تلقيح الانسان بلقاح الأنفلونزا في أواخر شهر يناير، و ستكون له مضاعفات كارثية خصوصا نقص المناعة .