كشف الحراكي شوقي بن زهرة، أن غدا 03 فيفري سيتم النطق بالحكم في استئناف القبطان حمزة جعودي عن حكم عام و نصف حبس نافذ.
و قال شوقي بن زهرة،”فرنسا حركت عملائها في النظام لسجن رشيد نكاز، و الإمارات حركت عملائها لسجن القبطان حمزة جعودي”.
كما كشف المتحدث ذاته عن حقيقة ملف حمزة الذي كانت له الشجاعة في شهر أوت 2019 لفضح سيطرة الإمارات على الموانئ، و هو ما تسبب له في قضاء ما يقارب 5 أشهر في سجن الحراش و خسارة عمله و راتب 30 مليون سنتيم و كل الامتيازات التي ترافقه.
و أضاف شوقي بن زهرة،”رغم ذلك بقي ثابتا و واصل نضاله و هو ما جعل النظام يختطفه يوم 16 جوان الماضي، ثم الحكم عليه بعام و نصف حبس نافذ بعد حرمانه من حفل زفافه الذي كان مقرر في بداية شهر جويلية”.
و ختم “شاب بأخلاق حمزة جعودي و بمستواه الثقافي مكانه ليس في السجن، لكن هذه ما يسمونها ” الجزائر الجديدة”.