ظل القاضي الحر سعد الدين مرزوق ثابتا على مواقفه، و هو ما أثبته يوم أمس الاثنين عند مثوله أمام المحكمة العليا و كان على رأس التشكيلة رشيد طبي في 3 قضايا لفقها ضده وزير العدل بلقاسم زغماتي.
و حسب مصدر إعلامي، ثار القاضي سعد الدين مرزوق أثناء الجلسة بعد شعوره بالظلم، و أعلن عن استقالته شفهيا، رغم أنه كان سيسترجع راتبه الذي كان محروما منه لمدة تتجاوز 14 شهر.
و قال الناشط شوقي بن زهرة عبر تدوينة فيسبوكية “القاضي سعد الدين مرزوق من مساندي الحراك الشعبي المناضل و القوي، عكس القضاة و المحامين الذين تظاهروا بمساندة الشعب و الحراك الشعبي في مارس و أبريل 2019، ثم انقلبوا على مواقفهم”.
و أضاف، “الرجال مواقف و هذا القاضي الحر أثبت مرة أخرى أنه كان و لازال و سيظل في صف الشعب”.