تتواصل الأيام و تنكشف معها رؤية هذا النظام لمفهوم العدالة، و حسب بلقاسم زغماتي تتجلى في المحاكم الخاصة التي كانت واحدة من رموزها زبيدة عسول، التي تدعي اليوم أنها حقوقية.
و رد وزير العدل بلقاسم زغماتي على أحد البرلمانيين، أن مساجين التسعينات الذين يتجاوز عددهم 161 قد استفادوا من محاكمات عادلة و أنه لن يتم الإفراج عنهم.
و قال أحد النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعية فيسبوك “شوقي بن زهرة”، “رغم أن النظام نفسه قام بحل المجالس القضائية معترفا بعدم قانونيتها لكن مع عودة رموز الحرب القذرة في التسعينات للحكم يبدو أنهم قد اشتاقوا لذلك الزمن و يريدون إعادة التجربة”.