الجزائر تلجأ الى ديبلوماسية الشكارة و تخرج أموال طائلة لإقناع بايدن بالتراجع عن مغربية الصحراء

 

بعد استقبال الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لقرار الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء بكل ترحيب ، تعمل مجموعة من الأطراف من خصوم المغرب على إقناع بايدن من أجل التراجع عن هذا القرار.
وذكرت مصادر إعلامية أن اللوبي الأمريكي الذي يعمل لصالح الجزائر من أجل إقناع بايدن بالتخلي عن هذا القرار الذي اتخده الرئيس السابق دونالد ترامب و وافق عليه بايدن بكل فرح و ترحيب خلال حفل تنصيبه يوم الأربعاء الماضي.
و رحب بايدن أيضا بقرار استئناف العلاقات المغربية و الإسرائيلية و الإعلان عن تطبيع العلاقات.
و أكدت إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن على أن المغرب يعتبر حليفا أساسيا يمكن للولايات المتحدة الأمريكية الاعتماد عليه كمحاور رئيسي بشمال إفريقيا.
و تجذر الاشارة الى أن الرئيس السابق دونالد ترامب قام بالاعتراف التاريخي بسيادة المغرب على صحرائه وذلك في سياق استئناف العلاقات الديبلوماسية بين المغرب و اسرائيل.
وأكدت إدارة بايدن انها لن تتراجع عن هذا القرار الذي وقعه ترامب، لأن أي تراجع بشأن هذا القرار سيأثر على العلاقة بين المغرب و اسرائيل.