لفظ بلال نصر الدين أنفاسه الأخيرة يوم أمس الثلاثاء، إثر الحروق الخطيرة التي تعرض لها، حسب ناشط فيسبوكي شوقي بن زهرة.
و كشف بلال نصر الدين عن الفساد و انتهاك حقوق العمال في الشركة التي يعمل بها، لكن عوض أن يتم فتح تحقيق و الاستماع له من قبل الإدارة، تم اتخاذ قرار ظالم بفصله عن عمله دون سابق إنذار، حسب المتحدث ذاته.
يشار أن بلال نصر الدين الذي يبلغ من العمر 37 سنة، قام بإضرام النار في جسده يوم 07 جانفي 2021، في وحدة من شركات نفطال بالحراش أمام أنظار الفاسدين، الذين قاموا بحرمانه من مصدر رزقه.
و قال شوقي بن زهرة “الأكيد أن الانتحار ليس حلا لكن الظلم وصل إلى حد لا يطلق في ما يسمونها ” الجزائر الجديدة”.