جزائر اليوم .. قصة الكاشير والإطار الفارغ وكيف أصبحا رمزا للتظاهر ضد العهدة الخامسة

معلوم أنه منذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية في الجمهورية الجزائرة، المنددة  بالعهدة الخامسة للرئيس المنتهي

ة ولايته عبدالعزيز بوتفليقة، في 22 فبراير 2019، ظهر بصورة تدريجية في المظاهرات رمزان غريبان بعض الشئ.

يتعلق الأمر بال”الكاشير” و بال “إطار الفارغ”، ليتحولا  سريعاً إلى رمزين لرفض الجزائريين للانتخابات المقبلة.

فما السبب في ذلك ..

قصة الكاشير

يذكر أنه أثناء الحملات الانتخابية ل حزب جبهة التحرير ولمرشحه الدائم “عبدالعزيز بوتفليقة”، اعتاد الحزب التاريخي الحاكم على تقديم  “الكاشير” لجمهور الناخبين، و للمواطنين الذين يستقدمهم من مختلف الولايات الجزائرية.

وهكذا أصبح “الكاشير” ذا بُعد سياسي، وشكلللكثيرين رمزاً للفساد والرشوة.

https://youtu.be/eAjDU8cYk3A

قصة الإطار الفارغ

بعد أن تدهورت حالة الرئيس “بوتفليقة” الصحية، ولم يبق قادراً على حضور أي من المناسبات الرسمية شخصيا، استعاض مؤيدوه عنه بصورته الشخصية في المناسبات والفعاليات الرسمية.

فكانت صورة الرئيس تنوب عنه دائما، و تنال حظا كبيرا من التصفيق الحار من طرف مؤيديه، وهو ما أثار حفيظة الجزائريين، لأن الجزائر ملأى بالشباب المثقف القادر على حمل المشعل، فلماذا يصر الحزب الحاكم على الإحتفاظ برئيس عاجز كليا.

وهذا الذي حذا بالمتظاهرون إلى حمل إطار فارغ  أثناء التظاهرات، في إشارةر إلى شخص الرئيس الغائب عن الأنظار، وبات أحد رموز الاحتجاج ضد العهدة الخامسة للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.