مباشرة بعد دعوة قايد صالح إلى إعلان شغور كرسي رئيس الجمهورية، وعزل عبد العزيز بوتفليقة، أعلن حوالي 100 عضو من قياديي حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري، اليوم الأربعاء 27 مارس الجاري، عن تأييدهم الصريح لما جاء به قايد صالح، كحل للأزمة التي تعرفها الجزائر منذ أكثر من شهر.
ويشار إلى أن حزب جبهة التحرير الوطني، هو الحزب الحاكم بالجزائر، ويعتبر هؤلاء الـ 100 عضو من بين 400 عضو في اللجنة المركزية، وهي اعلى هيئة قيادية في الحزب.