لم يكن النظام الجزائري ينتظر استمرار المظاهرات وامتدادها لتغطي كامل التراب الجزائري.
بل كان يعتقد أول الأمر أن الأمور تحت السيطرة وأن “الأمن مستتب”، وكما هو الشأن في هكذا حالات، فالمراقبة تكون لصيقة لمواقع التواصل الإجتماعية، حيث وكما يظهر في الوثيقة المسربة أدناه، أن النظام الحاكم كان على طول الخط متخوفا من تعاطف مؤسساته الأمنية مع الحراك الشعبي.