حذر البروفيسور ولد العربي سيد أحمد رئيس مصلحة زرع الأعضاء و الأنسجة بالمؤسسة الاستشفائية بولاية البليدة، من خطورة فتح مجال زرع الأعضاء امام الخواص.
و دافع البروفيسور عن موقفه بما يحصل في الدول التي تسمح بالعيادات الخاصة بزرع الاعضاء من اختيالات و اختطاف للقصر و المرضى عقليا، اضافة الى تفشي جريمة المتاجرة بالاعضاء و ضهور شبكات مختصة في هذا النشاط الاجرامي.
و أكد البروفيسور انه يتوحب على المستشفيات العمومية التكفل.
و شدد على ان عملية زراعة الاعضاء تتيح الفرصة لتفشي ظاهرة الاغتصاب و الاختطاف و الاتجار بأعضاء البشر.