أفاد “فتحي التربي” خبير العلاقات الدولية وعضو ناشط في الحزب الجمهوري، خلال مرور له ببرنامج “البلاد”، أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعو كل المتنازعين في ليبيا للإستقامة، وهي استراتيجية أمريكية جديدة لتسوية الأوضاع.
ونوه “التربي” بالرئيس الأمريكي الجديد بايدن والرؤية الأمريكية المستقبلية بالملفات الخارجية، خاصة الصراع الليبي.
وأشار خبير العلاقات الدولية، إلى أن أمريكا قد تبينت لها أخطاء تغيير النظام الليبي بمنحه للجماعات الإسلامية المتطرفة قبل السنوات الأخيرة الماضية، وبهذا سيتم التعامل مع أي أثر انحيازي بطرق مختلفة.
ويرى “فتحي” من جهته انعدام الشفافية والغموض داخل كواليس لجنة ال75، وشدد على أن تكون مدة مكوث الحكومة في السلطة سنة ونصف فقط ليكون هناك نجاح وتوازن.
وأضاف “التربي” إلى أن اللجنة تواجه تحديين اثنين الأول يتمثل في اختيار المجلس الرئاسي والثاني يتمثل في النسبة المعقدة “75”.