بعد أسابيع من بداية الحراك الشعبي الجزائري، ضد النظام الحاكم، الجزائر تدخل مرحلة أكثر تدهورا، بعدما رفضت السلطة تقديم تنازلات لصالح الشعب المحتج، بالإضافة إلى استمرار المسيرات المليونية في كافة ربوع البلاد، في الوقت الذي يرفض فيه الجيش التدخل.
هذا وتعقد أحزاب المعارضة، مجموعة من اللقاءات التشاورية، من أجل طرح خارطة طريق، كان أخرها المطالبة من عبد العزيز بوتفليقة التنحي من الحكم، والذهاب نحو مرحلة انتقالية.