بعد هذه التطورات السريعة.. شَبَحُ الحجر الصحي الشامل يُطِلُّ على المغاربة من جديد

دخل المغرب مرحلة جديدة بشأن الحالة الوبائية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، بعدما وصلت حصيلة الإصابات الجديدة المؤكدة خلال الـ24 ساعة الماضية 4151، وهي أعلى حصيلة يومية ترصدها المملكة منذ ظهور الوباء في 2 من شهر مارس الماضي.

وفي الوقت الذي لم يصدر أي قرار رسمي بشأن عودة الحجر الصحي الكلي من عدمه، يتخوف المغاربة من إقدام الحكومة على إغلاق المدن من جديد، قصد حصر الارتفاع الصاروخي لعدد الإصابات.

وكانت مصادر إعلامية متطابقة، قد أكدت في وقت سابق على أن عودة الحجر الصحي الكلي للمغرب يبقى خيارا مستبعدا في الوقت الحالي، لكنها أقرت بأنه يظل فرضية واردة في ظل انتشار الفيروس بعدد من جهات الممكلة.

وفي قراءة بسيطة في تصريحات رئيس الحكومة ووزير المالية والاقتصاد، تقودنا إلى خلاصة وحيدة، مفادها أن فرض حجر صحي الكامل على المملكة أمر جد صعب، وذلك بسبب الخسائر الجسيمة التي تكبدها الاقتصاد المغربي، وأيضا الضرر الكبير الذي لحق فئات اجتماعية واسعة.

وفي هذا الصدد، فإن عددا من المؤشرات ترجح أن تلجأ الحكومة إلى حلول بديلة وأقل تكلفة على الأقل من الناحية الاقتصادية، منها فرض الحجر الصحي على مدن بعينها وتشديد الإجراءات الاحترازية، وفرض حظر التجوال لمنع انتشار الفيروس.