وزير الصحة المغربي يكشف حصريا عن الأسباب الحقيقية وراء الانتشار الكبير لفيروس كورونا في المغرب
وزير الصحة المغربي يكشف حصريا عن الأسباب الحقيقية وراء الانتشار الكبير لفيروس كورونا في المغرب

وزير الصحة المغربي يكشف حصريا عن الأسباب الحقيقية وراء الانتشار الكبير لفيروس كورونا في المغرب

وزير الصحة المغربي يكشف حصريا عن الأسباب الحقيقية وراء الانتشار الكبير لفيروس كورونا في المغرب
وزير الصحة المغربي يكشف حصريا عن الأسباب الحقيقية وراء الانتشار الكبير لفيروس كورونا في المغرب

قال وزير الصحة المغرب أمس الخميس، في حوار مع أحد المنابر الإعلامية، “إن عيد الأضحى والعطلة الصيفية كانا من الأسباب الرئيسية في الانتشار الكبير لفيروس كورونا خلال الوقت الحالي، وأن المواطنين لم يتعاملوا بالجدية اللازمة مع الرفع التدريجي للحجر الصحي، مشيرا أن قرار الإبقاء على عيد الأضحى تم اتخاذه بعدما لم يبقى في المغرب سوى 600 حالة نشطة”.

وأضاف آيت الطالب، “أن عدم احترام الاجراءات التي وضعتها السلطات العمومية، زاد من حدة الانتشار في عدد من المدن، وأنه لا يجب الندم على قرار الإبقاء على عيد الأضحى لأنه اتخذ حسب المعطيات المتاحة في تلك المرحلة”.

وبشأن الحالة الوبائية الحالية بالمملكة، أوضح الوزير “أن الوضعية الوبائية في الشمال وطنجة وفاس تبقى مقبولة، فيما عزا الارتفاع الأخير في وجدة إلى بؤرة عائلية إلا أن الوضعية الوبائية في المدينة متحكم فيها، أما مدينة أكادير فقد عرفت ارتفاعا في عدد الحالات نتيجة ظهور بؤرة صناعية دون تسجيل انتشار واسع وسط المواطنين على عكس الدار البيضاء حاليا، وطنجة وفاس سابقا”.

وأوضح ذات المسؤول الحكومي، أن المغرب يتوفر حاليا على 2013 سرير إنعاش في جميع القطاعات الطبية وتبلغ نسبة الملء بها على الصعيد الوطني 26 %، فيما تبلغ هذه النسبة 60 % بمدينة الدار البيضاء، وهو ما اعتبره مؤشرا مقلقا بشأن الوضعية الوبائية بالعاصمة الاقتصادية، حيث أن 40 %من الحالات الحرجة توجد بالمدينة.

وتابع الوزير، أن فيروس كورونا أصاب 180 من الأطر الصحية، مشيدا بالعمل الذي يقومون به في الصفوف الأمامية لمواجهة هذه الجائحة، معترفا في الوقت ذاته بوجود خصاص كبير على مستوى الموارد البشرية في القطاع الصحي،

وفي هذا السياق، أكد خالد آيت الطالب، أنه تم الرفع من ميزانية وزارة الصحة في مشروع قانون مالية 2021 بملياري درهم، كما حصلت الوزارة على مليار درهم إضافي من صندوق تدبير الجائحة ليبلغ الإجمالي 3 ملايير درهم.