مباشرة بعد الزيارة التي قام بها رمطان لعمامرة نائب الوزير الأول الجزائري، والمكلف بوزارة الخارجية الجزائرية، إلى روسيا، وخروج وزير خارجية روسيا بتصريح يرفض فيه تدخل أي جهة كانت في الشؤون الداخلية للجزائر، انتشرت صورة ملتقطة لنفس التصريح الذي خرج به “لافروف” وزير خارجية روسيا بخصوص سوريا سنة 2015، حيث يقول فيه ” الشعب السوري هو من يقرر مصير الأسد”.
الصورة انتشرت كانتشار النار في الهشيم، حيث عبر الجزائريون عن كونها خدعة أخرى من خدع الغرب، في إشارة إلى ان روسيا التي خرجت بذات التصريح سنة 2015، فكانت دائما إلى جانب الأسد ضد الشعب السوري، هي نفسها التي صرحت بأن الجزائر له الحق في حل مشاكل الداخلية.