أكد رئيس الحكومة الجزائرية السابق، مقداد سيفي، على أن الأزمة الحقيقية التي تعيشها الجزائر، قد بدأت فعليا منذ سنة 1999، في إشارة منه إلى أن الرئيس المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة، والنظام القائم بالبلاد منذ 1999، هم سبب كل المشاكل التي تتخبط فيها الجزائ.
هذا وقال في ذات الإطار: ” الأزمة الحقيقية التي تعشيها الجزائر بدأت سنة 1999″، موضحا أن ” الشعب الجزائري كان صبورا ومدركا لحقيقة الوضع الذي يعيشه”.
وأضاف مقداد خلال لقاء تلفزيوني على إحدى القنوات الجزائرية الخاصة، أن الحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر مؤخرا ليس أزمة، وإنما بداية لحل الأزمات.