اهتزت مواقع التواصل الاجتماعية الجزائرية على خبر إقصاء تلميذتين شقيقتين من اجتياز امتحان البكالوريا في يومه الأول بسبب تأخرهم لبضع دقائق.
وتفاعل الشعب الجزائري وبقوة مع هذا الحدث معبرين عن غضبهم من إقصاء الأختين، معتبرين أنهما تعرضا للظلم.
وحظيتا التلميذتان بدعم كبير على الفايسبوك، لإعادة النظر في قرار اقصائهما.
كما تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعية فايسبوك خبرا زائفا يتعلق بإعادة الامتحان للتلميذتين.
وأفادت مديرة التربية لولاية تمنراست، أن التلميذتان تقطنان بالقرب من مركز الامتحان وتأخرهما بساعة يعتبر غيابا.
وجاء تصريح مديرة التربية بأن التلميذتان تأخرى عن الامتحان لمدة ساعة كاملة، عكس ما يروج عبر منصات التواصل الاجتماعية والذي يفيد تأخرهما لبضع دقائق فقط.
ولحدود الساعة لا توجد أي معطيات حول صحة مدة تأخرهما.
وتم إيفاد لجنة مختصة للتحقيق في هذه القضية والكشف عن تفاصيلها وملابسات وقوعها.