عاش يوم أمس الشعب الجزائري ليلة من الرعب إثر الفياضانات التي شهدتها مجموعة من الولايات.
و تسببت هذه الفياضانات في غرق المخيّمات التي تأوي العشرات من العائلات المتضررة من الزلزال الذي ضرب ولاية ميلة في غشت الماضي.
و انتقد بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي الجزائري المسؤولين من خلال التعليقات “وين راهم المسؤولين رهم نخبين في فيلات و قصور نتوعهم علاه ميجوش يشوفهم”؛ “راهو يخدم فالحقيبة يجمع المال الباقي ويرجعلكم البلاد غير ماتقلقوش”؛ “الوعود والأعانات راحو لبنان”؛ كما عبروا عن استيائهم “اللهم كن لنا ولا تكن علينا ، نسأل من الله العافية والمعافات والله معكم يا ناس ميلة”؛ “آلله يكون معهم إن شاء الله لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم”.
و خلف الفياضان الذي ضرب الجزائر يوم أمس خسائر مادية و بشرية؛ كما تسبب في غلق الطرقات الرئيسية وعرقلة حركة السير في عدة مناطق بالجزائر العاصمة.