تحتفل جل العائلات الجزائرية بمناسبة حلول اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري، والمسمى “عاشوراء”.
وبحلول هذه المناسبة تشرع النساء الجزائريات في إعداد أطباق و أكلات مشهورة مثل، الكسكس بالدجاج، الرشتة بالدجاج، الشخشوخة بالدجاج، وهي تختلف من مدينة إلى أخرى.
وتعتبر مدينة وادي سوف الصحراوية من المناطق الأكثر تمسكا بعاشوراء، حيث تبدأ الاحتفالات من أول أيام محرم إلى العاشر منه.
ويخرج الأطفال الصغار بمختلف الأحياء الشعبية الجزائرية رافعين أشرطة نسيجية مختلفة الألوان، يغنون “ارفع لوكاس يارب عن هاد الناس”، ويقوم النساء والرجال بتقديم بعض القطع النقدية للأطفال وبعض الحلويات.
ويشعل الجزائريون النار في ليلة عاشوراء حيث يجتمعون حولها وهم يرددون أهازيج، ويحكون القصص، وتقدم الأسر الزكاة أو عشر أموالها التي دار عليها الحول للفقراء.
وتقوم النساء بوضع بعض نقوش الحناء على أياديهم، وسط تهليلات نسوية.