علمت صحافة بلادي من مصادر محلية، اليوم الثلاثاء 12 مارس، أن مؤتمرا يهدف للتخطيط لمستقبل الجزائر، سينظم في الأيام القادمة، سيضم ممثلين عن المحتجين الجزائريين، بمختلف تلاوينهم وانتمائاتهم، بالإضافة إلى شخصيات لعبت دورا بارزا في حرب الاستقلال التي استمرت من عام 1954 إلى عام 1962.
هذا وسيرأس الأخضر الإبراهيمي، وزير خارجية الجزائر سابق ومبعوث خاص لدى الأمم المتحدة سابق، هذا المؤتمر الذي من خلاله سيتم الإشراف على انتقال السلطة وصياغة دستور جديد وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 أفريل المقبل قبل أن تتأجل.