بعدما أعلن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة ، أمس الاثنين عن عدم ترشحه لعهدة خامسة، وتغييره لمجموعة من الوزراء، دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعية، بالخروج للجمعة الرابعة على التوالي، يوم الجمعة 15 مارس الجري، للاحتجاج لإسقاط النظام.
هذا وقد ظهر عبد العزيز بوتفليقة، في الإعلام الرسمي الجزائري، الموالي للنظام، حيث استقبل مجموعة من الوزراء، لكنه يبدو في صحة متدهورة، بعد أن قدم من جنيف بسويسرا، حيث كان يتابع العلاج.
ويشار إلى أن أكبر قوى معارضة في الجزائر قد أعلنت أمس عن رفضها لما تقدم به بوتفليقة من وعود بإرجاء الانتخابات الرئاسية وعدم الترشح لولاية خامسة.