تستمر صرخة بلد المليون و نصف شهيد من أجل إنصاف إبراهيم لعلامي أحد رموز الحراك الشعبي الجزائري و مطالبتهم بالحرية لجميع معتقلي الرأي.
علق مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر تدوينات فيسبوكية ” لن نتوقف عن حراكنا حتى نضع أسس بناء الدولة المدنية ذات العدالة الاجتماعية”، أحدهما تبث على الحرية و هو الآن في السجن و الآخر <باع الماتش> فأصبح وزيرا، في نفس المسيرة أحدهما وزير و الآخر أسير، أصدقائك معك لن يتركونك هذا وعد مني.
فيما عبر آخرون عن تضامنهم المستمر مع إبراهيم لعلامي و جميع معتقلي الرأي مطالبين بالحرية لهم جميعا.
الجدير بالذكر أن إبراهيم لعلامي حكم عليه ب “18 شهرا نافذا و غرامة مالية قدرها 100 مليون سنتيم” ، و ذلك بعد متابعته بعدة تهم تتعلق بمنشورات داعمة للحراك و التحريض على التجمع الغير مسلح و الدعوة إلى التظاهر حاملا لافتة كبيرة ضد ترشيح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية سابقة، و إهانة هيئة نظامية و إهانة موظف بلإضافة إلى انتقاده للأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية بالجزائر.