وصلت فضيحة تعمد نظام تبون السماح للمهاجرين غير الشرعيين بالتوجه للضفة الأوروبية، من أجل التغطية على قمعه للمعارضين في البلاد، إلى قبة البرلمان الأوروبي.
وقال عدد من النواب الأوروبيين، في سؤال موجه إلى المفوضية، إن مئات المهاجرين يصلون إلى السواحل الأوروبية قادمين من الجزائر، وسط تراخي من السلطات في منع الهجرة غير الشرعية.
وتابع النواب بأن “هذه الموجة مستمرة على الرغم من اتفاق الترحيل الذي تواصل الجزائر العاصمة تجاهله، وفي نفس المنطقة التي حاولت الجزائر المطالبة بها، من خلال إنشاء منطقتها الاقتصادية الخاصة من جانب واحد، على مقربة من سواحل سردينيا”.
وأوضح النواب أن النظام الجزائري يسعى لاستغلال ورقة الهجرة من أجل زعزعة الاستقرار الأوروبي، والسيطرة على المياه الإقليمية.
ونبه النواب إلى أن السلطات الجزائرية، مستمرة في قمع الأقاليات الدينية والتضييق على الحريات الفردية وقمع المعارضين مع تسجيلهم تواصل “انعدام التسامح تجاه المختلف دينيا” في البلاد، خاصة اليهود والبروتستانت.