اتهم فرحات مهنّي، زعيم حركة تحرير منطقة القبائل الانفصالية، السلطات الجزائرية برئاسة عبد المجيد تبون، بالوقوف وراء الحرائق التي تعرفها منطقة القبائل في الأسابيع الأخيرة.
وطالب مهنّي بضرورة تدخل الهيئات الدولية، ضد ما أسماه بالجريمة المنظمة، التي يرتكبها نظام الجنرالات الجزائري، في حق غابات منطقة القبائل.
وأعلن زعيم “الماك”، عن إعداد ملف من أجل إقناع الهيئات الدولية بالتدخل لوقف الجريمة “الإيكولوجية” في حق الغطاء النباتي للقبائل.
اتهامات مهنّي لم تأت من فراغ، فقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بمنطقة القبائل، لمقاطع فيديو تظهر قيام طائرات مروحية، برش مادة من المفترض أن تكون ماءً لإطفاء الحرائق، غير أن المفاجأة أن ألسنة اللهيب تزداد وتنتشر على نطاق واسع بمجرد رشها بالمادة.