قرر الرئيس الجزائري عبد المجيب تبون، إعادة فتح المساجد من جديد في وجه المصلين، بعد أزيد من 4 أشهر من إغلاقها، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وسيشمل القرار في مرحلته الأولى، المساجد الكبرى في البلاد، والتي تسع لألف مصلٍ على الأقل، وذلك في خطوة انتظرها الجزائريون منذ فترة.
وجاء قرار تبون عقب اجتماع للمجلس الأعلى للأمن، تطرق خلالها إلى الوضع الوبائي في البلاد، والتطورات الأخيرة التي عرفها عداد الإصابات اليومية وباقي التفاصيل المتعلقة بالجائحة.
واستعرض الاجتماع، حسب بيان للرئاسة الجزائرية، الشروط التي ستمكن المصلين من العودة للمساجد للعبادة في ظروف صحية ملائمة، وفي احترام تام للإجراءات الوقائية المعمول بها.
ومن المنتظر أن تفتح السلطات عددا من الفضاءات المفتوحة في الهواء الطلق، على رأسها الشواطئ والمنتزهات وبعض أماكن الاستراحة، حيث كلف تبون، رئيس الحكومة، عبد العزيز جراد، باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتحها.