تستمر، في الجزائر، حملة تصفية تركة قائد الأركان السابق، الراحل القياد صالح، فبعد مست المؤسسة العسكرية لوحدها، تجاوزتها لتصل إلى أجهزة الدرك الوطني.
وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد أقال مقراني فتحي، القائد الجهوي للدرك بقسنطينة، والذي كان مقربا من المقبور القياد صالح.
وأشرف عبد الرحمان عرعار، قائد الدرك الوطني، على تعيين العقيد دراني محمد قائدا جهويا للدرك بقسنطينة خلفا للمقال فتحي.
وتعرف الجزائر صراعا محتدما بين المسؤولين السياسيين والعسكرين المنتمين لفرقة الحاكمة حاليا، مع نظرائهم المقربين من المقبور القايد صالح.