أكد الناطق باسم الجيش الليبي، العقيد الطيار محمد قنونو، أن إرادة الليبيين في تشييد دولتهم المستقلة، لن يتم كسرها مطلقا.
وقال قنونو، إن تطرق حفتر للحديث عن الحوار، ينذر بأنه يخطط لـ”غدر وشيك”، معتبرا أن كل ما يقوله عبارة عن مساعٍ لـ”كسب الوقت قبل استئنافه لمحاولاته البائسة”.
وشدد المتحدث على أن الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق الوطني، لم يسمح بتكرار مشهد المقابر الجماعية التي عرفتها مدينة ترهونة وجنوب طرابلس، في سرت والجفرة.
وتابع بأنهم لن يتركوا قاتلي الأطفال ومدمري البيوت والمرافق والمنشآت، ينجون بأفعالهم، و”سنحرص على تقديمهم للقضاء وسينالون جزاءهم في الدنيا وينتصف منهم المظلومون”.
ونوه قنونو بالعمل الجبار الذي تقوم به فرق نزع الألغام من “جهات رسمية أو مؤسسات مجتمع مدني أو فرق دولية مدت لنا يد المساعدة في الوقت الذي غدرت بنا دول كانت شقيقة وصديقة”.