يتواصل القلق الأمريكي من التواجد الروسي بالأراضي الليبية، عبر مرتزقة شركة الأمن الخاصة “فاغنر”، خاصة بعد تعزيز موسكو للمعدات العسكرية لعصابتها، مؤخرا، استعدادا للمعركة المحتملة التي تعد لها حكومة الوفاق لاسترداد سرت والجفرة.
صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، قالت إن البنتاغون، فتح تحقيقا في العلاقة التي تربط بين حفتر ومرتزقة “فاغنر” المسخرين من روسيا، مشيرةً إلى أن واشنطن تتجه لفرض عقوبات على الجنرال حفتر، وحصر ممتلكاته داخل أمريكا.
وتمني الولايات المتحدة النفس، بأن تردع العقوبات المحتملة، حفتر، عن وضع يده في يد روسيا، التي كانت المقرر الحقيقي في خطوة الجنرال الانقلابي القاضية بمع إنتاج وتصدير النفط الليبي.
وأوضحت الصحيفة، أن سيطرة اثنين من أكبر المقاولين العسكريين التابعين لروسيا، على أكبر المنشآت النفطية الليبية، مؤخرا، زاد من حدة التوتر بين الكرملين والبيت الأبيض.
وكانت القيادة الأمريكية الإفريقية، قد عملت منذ فترة على فضح كل تحركات مرتزقة فاغنر، وكشف عمليات زرعهم للألغام بعدد من المناطق الليبية، عبر بيانات وصور ملتقطة من الأقمار الصناعية.