أوصت “مجموعة الأزمات الدولية”، الإثنين، سلطات الجزائر، بقيادة تبون، بالحوار مع نشطاء الحراك الشعبي، من أجل تجاوز “الأزمة الاقتصادية الكبرى”، التي تتجه نحوها البلاد.
وأكد تقرير المجموعة المتخصصة في التحليلات السياسية، على “ضرورة مشاركة السلطة والحراك في حوار وطني اقتصادي… لتجنب أزمة اقتصادية كبرى”.
وأضاف التقرير، بأن الجزائر، قد تجد نفسها مجبرة على الاستدانة من الخارج، مقابل تطبيق سياسة التقشف داخليا، وذلك بالرغم من كل التصريحات التي قال فيه تبون إن بلاده لن تلجأ للاستدانة من الخارج.
وتابع التقرير، بأن تجنب الوقوع في الأزمة الاقتصادية الكبرى، التي توقعها صندوق النقد الدولي، بسبب تداعيات وباء كورونا وأزمة النفط، يقتضي فتح باب الحوار مع الحراك، وتخفيف القبضة عنه.
يشار إلى أن السلطات الجزائرية، كانت قد استغلت توقف الحراك الشعبي بسبب فيروس كورونا المستجد، من أجل اعتقال نشطائه والزج بهم في السجون، وإصدار متابعات في حق العشرات من المعارضين.