كشفت صحيفة “الجزائر تايمز”، أن رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، يتجه للتخلص من قائد الأركان، الفريق السعيد شنقريحة، تحت حماية فرنسية.
وقالت الصحيفة، إن العلاقات الثنائية بين تبون وماكرون، والمديح المتناسل من الأخير للرئيس الجزائري، جعلت من “كل من يفكر في الإطاحة به، يفكر جيدا، في أن فرنسا لن تسمح بقلب حكم رئيس سيمنحها امتيازات غير مسبوقة”.
ويأتي كلام الصحيفة، بعد البرقية التي بعثها ماكرون، إلى تبون، والتي أكد فيها أن العلاقات بين الجزائر وفرنسا وصلت لمراحل غير مسبوقة، وأن الرئيس الجزائري الحالي، “منقذ بلاده” حقا، على حد ما نسبته وسائل إعلام للرئيس الفرنسي.
وتابعت الصحيفة نقلا عن مصادرها الخاصة، بأن “فرنسا أعطت الضوء الأخضر لتبون للانقلاب على شنقريحة وشرذمته تماما كما فعل بوتفليقة مع الجنرال محمد العماري وبسط يده على كل مفاصل الدولة”.
يشار إلى أن الوضع في الجزائر، غير مستقر، في ظل الصراع القائم داخل المؤسسة الأمنية والعسكرية في البلاد، وهو ما ظهر جليا مع الزج بعدد كبير من القادة في السجن، بل أن كثيرا من النشطاء يرون بأن موت بعض الجنرالات مؤخرا، مفتعل لتصفيتهم.