قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إن بلاده تهدف إلى إيجاد حل سلمي في ليبيا، عبر دعم المسار السياسي.
وأضاف شكري في تصريحات صحفية، أن مصر تسعى لتحقيق السلام في ليبيا، من خلال دعمها للمسار السياسي، غير أنها لن تسكت عن تهديد أمنها القومي.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد هدد بالتدخل العسكري في ليبيا، قبل أن يقوم البرلمان بتفويضه والمصادقة على مشروع إرسال قوات من الجيش للقتال في ليبيا.
ويرى عدد من المراقبين، أن الاتفاق التركي الروسي بشأن الوضع في ليبيا، والقاضي بوقف إطلاق النار، ودعم المسار السياسي، ألقى بظلاله على مصر التي كانت وفقهنم، مجرد معول في يد روسيا والإمارات والسعودية.