فضيحة أخلاقية تهز المغرب.. إنتاج وتوزيع وعرض مواد إباحية بطلتها “زوجة خائنة”

ذكرت يومية الصباح المغربية، أن تاجر مواد غذائية بالجملة بمدينة مكناس يعيش وضعا نفسيا متأزما، بعد أن اكتشف صدفة أنه وقع ضحية خيانة زوجية مكتملة الشروط والأركان من قبل زوجته، التي ارتبط بها على سنة الله ورسوله منذ 2008، ورزق منها بطفلين، ابنته البكر (10 سنوات)، وشقيقها (8 سنوات).
وتعود تفاصيل النازلة حسب نفس المصدر، عندما لاحظ الزوج أن تصرفات زوجته أصبحت غير عادية، إذ صارت لا تبالي بواجباتها المنزلية اليومية، كما أن معاملتها له تغيرت بشكل غير مسبوق، وبالمقابل أصبحت الزوجة مدمنة على استعمال هاتفها المحمول بصفة مستمرة، الأمر الذي جعله يشك في أمرها، واستغل خلودها للنوم، وحصل على هاتفها ، وخلال تفحص تطبيق التواصل الفوري “واتساب” أصيب بصدمة كبيرة، عندما وجد صورا فاضحة وفيديوهات لزوجته، في وضعيات مخلة بالآداب، وأخرى وهي تعاقر الخمر وتدخن النرجيلة وترقص بالشارع العام رفقة امرأة، فضلا عن وجود رسائل نصية وتسجيلات صوتية، تتضمن عبارات الغزل، تبادلتها الزوجة مع مجموعة من الأشخاص الغرباء، حسب ما ذكره نفس المصدر.
وأضافت اليومية، أن الزوج انتابته أحاسيس الغبن والمذلة بعد اكتشاف حقيقة أمر زوجته، كاد الزوج ينتقم لشرفه المهدر، لولا تريثه واستحضاره صوت العقل والحكمة، وتفادي ارتكاب حماقة لن تكون محسوبة العواقب، وبعد تفكير عميق، قرر الزوج وضع شكاية في الموضوع، معززة بمفتاح لتخزين وحفظ المعلومات (أو إيس بي) وقرص مدمج يوثقان للصور الفاضحة والفيديوهات الإباحية، التي لعبت فيها الزوجة دور البطولة، من خلال ظهورها في أوضاع فاضحة.

هذا، وقد جرى وضع الزوجة، البالغة من العمر 27 سنة، تحت تدبير الحراسة النظرية الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، والتي قررت متابعتها، في حالة اعتقال، من أجل جنح الخيانة الزوجية، وإنتاج وتوزيع وعرض مواد إباحية وحيازتها، وإعطاء القدوة السيئة لطفل.