تسبب تراجع أسعار النفط، صباح اليوم الإثنين، وتزامن ذلك مع الارتفاع المهول الذي تعرفه الجزائر في عداد إصابات كورونا، في اختناق غير مسبوق للسلطات.
وجاء انخفاض أسعار النفط بعد تزايد التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، ما دفع المستثمرين للبحث عن ملاذ آمن من الصراع.
وهبط ثمن الخام برنت، بنسبة 0.2 في المائة، في صباح هذا اليوم، وهي نفس النسبة التي تراجع بها خام غرب تكساس.
وتعاني السلطات الحزائرية من أزمة خانقة منذ بدء وباء كورونا، الأمر الذي أدى لتراجع كبير في أسعار النفط، وتعثر تصدير الغاز، إلى جانب تزايد المصابين.
ونجم عن الارتفاع الكبير في عداد الإصابات، تشبع المستشفيات، وتجاوزها للطاقة الاستيعابية، ما أسفر عن كارثة حقيقية أثارت سخط الجميع، وجعلت منابر وقنوات عالمية تسلط الضوء على معاناة الشعب الجزائري مع منظومته الصحية.