غادر الجنرال المتقاعد جبار مهني، أسوار السجن العسكري بالبليدة، بعد تبرئته من التهم التي كانت موجهة إليه، لينضم إلى زميله حسين بن حديد، الذي برئ هو الآخر في وقت سابق.
وكشفت تقارير إعلامية جزائرية، نقلا عن محامي مهني، طارق يحياوي، أن جبار، يتواجد حاليا في بيته، بعد أن أفرج عنه، بشكل رسمي، مساء الخميس الماضي.
وكانت المحكمة، قد برأت مهني من كل التهم الموجهة إليه، والمتعلقة بالتعسف في استعمال السلطة، والثراء غير المشروع.
وتساءل العديد من النشطاء عن دلالة إطلاق سراح كل منن حسين بن حديد وجبار مهني، في الوقت الذي تشير فيه معطيات أخرى، إلى أن الجنرال التوفيق، خرج من السجن هو الآخر، ويقف وراء تسيير البلاد حاليا.