أثارت زيارة الفيلسوف الفرنسي برنارد هنري ليفي، إلى ليبيا، جدلا واسعا، وأجبرت حكومة الوفاق الوطني على إصدار بيان للتعليق على هذا الأمر.
وقالت حكومة الوفاق، إن المجلس الرئاسي الذي يقوده فائز السراج، لا علاقة له بهذه الزيارة، مشيرا إلى أنه يرغب في الحصول على توضيحات بهذا الخصوص.
وأضاف البيان، أن حكومة الوفاق الوطني قررت فتح تحقيق في هذه الزيارة لمعرفة كافة ما يتعلق بها، خاصة الأسباب والتفاصيل.
وأوضح بيان المجلس الرئاسي، أن كل شخص سيثبت تورطه بشكل من الأشكال في التنسيق من أجل هذه الزيارة، سيعد خارجا عن القانون والشرعية، وستتم معاقبته.
وكان الفيلسوف الفرنسي، برنارد ليفي، قد حل مؤخرا، بمدينة مصراتة الليبية، وكشفت تقارير إعلامية أنه من المنتظر أن يقوم بزيارة لمدينتي الخمْس وترهونة، وسيلتقي بقيادات عسكرية والسياسية.
يشار إلى أن ليفي، يعتبر من أوائل من أيدوا الثورة على معمر القذافي، غير أن مطالبته فرنسا بالتدخل العسكري في ليبيا، لمساندة الثوار، جعل موقف العديد من الأطراف بخصوصه تتغير، خاصة أنه يقف في صف فرنسا، التي تؤيد الانقلابي خليفة حفتر.