طمأن العالم المتخصص في الفلك والجيوفيزياء والزلالزل، لوط بوناطيرو، الجزائريين، بعد سلسلة الهزات الأضية الأخيرة التي عرفتها البلاد.
وقال بوناطيرو في تصريح لجريدة “النهار أونلاين”، إن الكرة الأرضية، كانت في ما يمكن تسميته حالة السبات النسبي، في العالم ككل وليس في الجزائر، فقط، فمنذ فترة لم نسمع بزلزال مدمر.
وأضاف أن الهزات الطفيفة التي شهدتها الجزائر بين الفترة الممتدة من الـ 4 والـ 17 من جويلية الحالي، غير مقلقة، و”هي مجرد انتعاش للنشاط الزلزالي المحلي المتزامن مع شبه انتعاش زلزالي في العالم، لكنه لا يزال في بدايته وليس خطيرا”.
وأوضح بوناطيرو، أن الحرارة المرتفعة في القشرة الأرضية، قد تجعلها تتصدع، وبالتالي تتشكل معها حركة في الصفائح التكتونية، ما ينجم عنه نشاط زلزالي.
واسترسل بأن الجزائر، ليس لديها صفائح تكتونية خاصة بها، وهي تقع على صفائح كبيرة تشمل كامل القارة، وتلتقي مع صفائح أخرى تحت أوروبا، في البحر الأبيض المتوسط، وهو الذي يعتبر خطا زلزاليا نشطا.