رد فتحي علي باشاغا وزير الداخلية الليبي، بحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، على اجتماع شيوخ وأعيان القبائل الليبية بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في العاصمة القاهرة.
وقال باشاغا في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”:”نتحفظ بشدة على ما حدث من مغالطات في اجتماع القاهرة، مع من يدعون بأنهم يمثلون القبائل الليبية”.
وشدد باشاغا على أن ليبيا لا يمكن أن تتقبل الانتقاص من سيادتها، أو بتجاوز الحكومة الشرعية، المعترف بها دوليا.
واختتم تدوينته بالقول :”على القيادة في الشقيقة مصر أن تدرك بأن مصالحها مع الحكومة الشرعية في ليبيا، فاستقرار ليبيا مع استقرار مصر”.