هاجم الدبلوماسي الأمريكي ديفيد شينكر، أمس الخميس، دول الاتحاد الأوروبي، التي لا تفعل شيئا في ليبيا، سوى التنديد بالدعم التركي العسكري لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا.
وقال شينكر، إن أوروبا يمكنها فعل المزيد في تركيا، غير أنهم يكتفون باعتراض السفن التركية القادمة من أنقرة لدعم حكومة الوفاق الوطني بالأسلحة والمعدات العسكرية.
وأضاف:”عمليات الاعتراض الوحيدة التي ينفذها (الاتحاد الأوروبي) تستهدف المواد العسكرية التركية إلى ليبيا. لا أحد يعترض الطائرات الروسية، ولا أحد يعترض الطائرات الإماراتية، ولا أحد يعترض المصريين”.
وتابع شينكر:”بإمكانهم على الأقل، لو كانوا جادين، على ما أظن، انتقاد الجميع.. انتقاد كل الأطراف الداخلة في الصراع عندما تنتهك حظر الأسلحة”.
يشار إلى أن ليبيا تعاني من انقسام منذ سنة 2014، حيث يسيطر الثوار الذين أطاحوا بالقذافي، على العاصمة طرابلس، ويحظون بالشرعية الديمقراطية الشعبية والدولية، فيما يتواجد المتمردون بقيادة الانقلابي حفتر في الشرق الليبي ويتخذون من بنغازي مقرا لهم.