احتالت شركة أمن خاصة إماراتية، على شبان من العاصمة السودانية الخرطوم، بعد أن تقدموا لها على أساس العمل حراس أمن في دبي وباقي المدن الإمراتية، قبل أن يجدوا أنفسهم في ليبيا.
واحتج عدد كبير من المواطنين السودانين في الخرطوم، بعد احتيال الشركة الإماراتية، التي أخذت أبناء البلد للقتال في صفوف الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، بدل منحهم وظيفة حارس أمن في الإمارات.
وتعتبر الإمارات أكبر داعمن للجنرال الانقلابي حفتر، في تمرده على حكومة الوفاق الوطني الشرعية، وفي الجرائم والانتهاكات الحقوقية التي يرتكبها في ليبيا.