قررت السلطات الجزائرية، تجريم استعمال مصطلح “بوصبع لزرق”، الذي يتسخدم لانتقاد مؤيدي النظام السياسي القائم في البلاد.
وكشف المحالي عمر غربي، أن مصلطح بوصبع الأزرق، المستعمل في منشورات بعض الحراكيين، أصبح يصنف كأداة جريمة، ويحال مستعمله على المحاكم، بتهمة نشر الكراهية والتمييز.
ويطلق المصطلح في أصله على الأشخاص الذين اختاروا التصويت في الانتخابات، حيث يتم وضع إصبعم في مداد أزرق، لتمييزهم وتفادي تكرار تصويتهم، غير أن معناه توسع ليشمل كل المؤيدين للنظام الحاكم.