بالموازاة مع إعلان حكومة الوفاق الوطني الليبية، جاهزيتها التامة لاستعادة مدينة سرت، التي تسيطر عليها ميليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، تواصل عدد من الدول تحركاتها لإيجاد حل سلمي في ليبيا.
وتباحث وزيرا الخارجية الأمريكي مايك بومبيو والألماني هيكو ماس، الملف الليبي، في الوقت الذي حطت دفعة من المتدربين الليبيين الرحال في تركيا، في إطار الاتفاقية الأمنية الموقعة بين أنقرة وطرابلس.
وتحدث بومبيو وماس، في اتصال هاتفي، عن الخطوات الممكنة لإيجاد حل سياسي دائم، يوقف أعنال العنف التي تشهدها ليبيا منذ سنوات.
وفي روسيا، عقد الرئيس فلاديمير بوتين، اجتماعا لمجلس الأمن القومي، تطرق للملف الليبي، حيث خلص إلى أنه لا بديل عن الحل السلمي في ليبيا.