رصد الجيش الليبي، “اختراقات وانتهاكات عديدة”، فيمنطقة سكونة، ببلدية الجفرة، قامت بارتكابها مجموعات “الجنجاويد”، التابعة للجنرال الانقلابي خليفة حفتر.
وتواصل ميليشيا اللواء المتقاعد حفتر، المدعومة من الإمارات وروسيا وعدد من الدول الأخرى، في منازعة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، في ليبيا، ما تسبب في جرائم وانتهاكات حقوقية عديدة.
وفي هذا السياق، قال العميد عبد الهادي دراه، المتحدث باسم غرفة عمليات تأمين وحماية سرت والجفرة، التابعة للجيش الليبي، إن مصالحه رصدت “مؤخرا عديد الاختراقات والانتهاكات التي تقوم بها مجموعات الجنجاويد، التابعة لعصابات الكرامة الإرهابية (حفتر) المتمركزة بمنطقة سوكنة”.
تابع ذات المتحدث: “سُجلت لدينا أكثر من عملية اعتداء على منازل المواطنين ومزارعهم الخاصة، بهدف سرقة الأموال والممتلكات، إضافة إلى السطو المسلح على مقار الجهات العامة، وأبرزها شركة المواشي واللحوم، لتتخذها هذه الشراذم مركزا لتدريب العناصر الوافدة”.
وواصل: “في الوقت الذي احتج فيه أهالي المنطقة على هذه الأعمال، ليكون رد العصابات باعتقال مجموعة من الأهالي والزح بهم في سجون الظلام التابعة لهم”.
وكان الجيش الليبي، قد حقق مؤخرا، سلسلة من الانتصارات على ميليشيا حفتر، الأمر الذي جعله يطرد “عصابة الكرامة”، من المنطقة الغربية، ويواصل تأهبه لتحرير مدينة “سرت” الواقعة على بعد 450 كلموتر شرق طرابلس.