أكدت مصادر إعلامية مطلعة، أن فرنسا، أقرت يوم أمس الأربعاء بدعمها “سياسيا” اللواء المتقاعد “خليفة حفتر” بعدما صرحت أنه “لمحاربته لتنظيم الدولة” في ليبيا، مشيرة في ذات الوقت، أن “موقفها تغير” بعد هجومه الفاشل على طرابلس العام الماضي.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد صرح وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لودريان”، أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ ما مفاده، وعلى لسانه : “أسمع أشياء كثيرة عن أن فرنسا اختارت معسكر المشير (خليفة) حفتر. من المهم توضيح كل هذا”، على حد قوله.
وأضاف رئيس الديبلوماسية الفرنسية، أن “الجيش الوطني الليبي” بقيادة حفتر حارب “تنظيم الدولة الإسلامية” حين كان التنظيم يسيطر على بعض المناطق في ليبيا، مضيفاً أن حفتر حاول بعد ذلك في أبريل/نيسان 2019 الاستيلاء على طرابلس، وفق تعبيره.
وأكد الوزير الفرنسي، بالقول : “نحن ندعم الجيش الوطني الليبي الذي اشتهر على الصعيد الدولي بقتاله ضد تنظيم الدولة الإسلامية”، مضيفا “نحن لا نقدم له دعماً عسكرياً فعالاً بل المشورة والدعم السياسي”، متحدثاً عن “تغيير في الموقف” مع الهجوم الفاشل الذي شنه حفتر على طرابلس، بحسب تقديره.
وأضاف المتحدث، أن باريس “لا تنحاز لأي طرف في النزاع الليبي”، مؤكدا في ذات الوقت،أنهم يعقدون محادثات مع “جميع الأطراف”، وفق قوله.